- اشارة
- المقدمة
- الإمام الصادق في سطور
- انطباعات عن شخصية الإمام الصادق
- مراحل حياة الإمام جعفر بن محمد الصادق
- اشارة
- الإمام الصادق في ظل جده و أبيه
- ملامح عصر الإمام زين العابدين ومواقفه
- ملامح عصر الإمام محمد الباقر
- ملامح عصر الإمام الصادق
- متطلبات عصر الإمام الصادق
- دور الإمام الصادق في بناء الجماعة الصالحة
- نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي
- المستجدات السياسية
- اشارة
- الحركة العباسية (النشأة والأساليب)
- اجتماع الأبواء
- تحرك العباسيين بعد المؤتمر
- موقف الإمام من الاحداث
- موقف الإمام من عرض أبي سلمة الخلال
- موقف الإمام الصادق من العلويين
- نهاية أبي سلمة الخلال
- موقف الإمام من عرض أبي مسلم
- منهج الإمام في هذه المرحلة
- التصعيد العباسي وموقف الإمام
- الحضور في أجهزة السلطة
- الإمام الصادق يرسخ الاعتقاد بالإمام المهدي
- حكومة المنصور واستشهاد الإمام الصادق
- تحرك العلويين نحو الثورة
- موقف الإمام من آل الحسن
- ثورة محمد بن عبد الله (ذي النفس الزكية)
- موقف الإمام من الثورة
- الإمام الصادق يهيء الخط الشيعي للمواصلة
- محاصرة الإمام قبيل استشهاده
- الإمام الصادق في ذمة الخلود
- تراث الإمام الصادق
- پاورقي
اعلام الهداية الامام جعفر بن محمد الصادق (ع)
اشارة
المؤلف: لجنة التاليف
الناشر: مركز الابحاث العقائديه
الكمية: 5000 نسخة
الطبعة: الاولي
طبع في سنة: 1422
المطبعة: ليلي
المقدمة
أهل البيت في القرآن الكريم: (إنّم_ا ي_ري_د الله ليذه_ب ع_نك_م الرّجس أه_ل البيت ويطهّ_رك_م تطهي_راً). الأحزاب: 33 / 33 أهل البيت في الُسنّة النبويّة: إنّ_ي ت_ارك فيك_م الثقلي_ن كتاب الله وعترتي أه_ل بيت_ي ما إن تمسكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبدا «الصحاح والمسانيد» [ صفحه 7] بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي أعطي كلّ شيء خلقه ثم هدي، ثم الصلاة والسلام علي من اختارهم هداةً لعباده، لا سيما خاتم الأنبياء وسيّد الرسل والأصفياء أبي القاسم المصطفي محمد (صلي الله عليه وآله) وعلي آله الميامين النجباء. لقد خلق الله الانسان وزوّده بعنصري العقل والإرادة، فبالعقل يبصر ويكتشف الحقّ ويميّزه عن الباطل، وبالإرادة يختار ما يراه صالحاً له ومحقّقاً لأغراضه وأهدافه. وقد جعل الله العقل المميِّز حجةً له علي خلقه، وأعانه بما أفاض علي العقول من معين هدايته ; فإنّه هو الذي علّم الإنسان ما لم يعلم، وأرشده إلي طريق كماله اللائق به، وعرّفه الغاية التي خلقه من أجلها، وجاء به إلي هذه الحياة الدنيا من أجل تحقيقها. وأوضح القرآن الحكيم بنصوصه المعجزة معالم الهداية الربّانية وآفاقها ومستلزماتها وطرقها، كما بيّن لنا عللها وأسبابها من جهة، وأسفر عن ثمارها ونتائجها من جهة اُخري. قال تعالي: [ صفحه 8] (قُلْ إنّ هُدي الله هو الهُدي) [الانعام: 6 / 71]. (والله يهدي من يشاء إلي صراط مستقيم) [البقرة: 2 / 213]. (قل الله يهدي للحقّ أفمن يهدي إلي الحق أحق أن يتَّبع)[يونس: 10 / 35]. (والله يقول الحقّ وهو يهدي السبيل) [الاحزاب: 33 / 4]. (ومن أضلّ ممن اتّبع هواه بغير هديً من الله) [القصص: